قال المحامي إلياس أويار، في تصريحات لإذاعة "بافاريا" الألمانية، اليوم الإثنين: "كان اعتقالا موجها وليس بمحض الصدفة".
وذكر المحامي أنه لا يعتقد أن اعتقال موكله في إسبانيا كان عملا شرطيا جيدا، معربا عن قناعته بأن تركيا تجسست على موكله في الخارج وألمحت إلى أنه إرهابي ويتعين القبض عليه، حسب (د.ب.أ).
تجدر الإشارة إلى أن أخانلي لا يحمل سوى الجنسية الألمانية، وتم القبض عليه أول أمس السبت خلال قضائه عطلة في إسبانيا بناء على طلب اعتقال من تركيا. وتم إخلاء سبيل أخانلي بشروط عقب يوم من اعتقاله.
ولن يسمح لأخانلي بمغادرة إسبانيا إلا عقب انتهاء مدة إجراءات تسليمه.
وتسببت هذه الواقعة في زيادة حدة التوترات مجددا بين الحكومة الألمانية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر أويار، أن موكله في حالة جيدة حاليا، وقال: "بعدما تمكن من نيل قسط من الراحة، صار حاليا في حالة بدنية أفضل وأحواله على ما يرام".