وقالت وزيرة دفاع النرويج: "يسرني، أن النرويج وألمانيا شرعتا بتعاون استراتيجي في مجال الدعم المادي للدفاع البحري. وتمهد هذه الشراكة الطريق لتعاون طويل الأمد في مجال الغواصات الجديدة والصواريخ وغيرها من معدات الدفاع البحري".
هذا وكانت الحكومة النرويجية، قد أعلنت في شباط/ فبراير الماضي، أن ألمانيا أكدت عزمها إبرام اتفاق لتزويد القوات البحرية بالصواريخ النرويجية.
ونقلت وسائل الإعلام عن وزيرة الدفاع النرويجية، أن ألمانيا تخطط لشراء عدد كبير من الصواريخ لقواتها البحرية. وهذا يعطي فرصة كبيرة للصناعة النرويجية، ولشركة "كونغسبرغ"، وللمقاولين النرويجيين.
يشار إلى أن الحديث يدور عن توريد صواريخ "أن أس أم" بقيمة تفوق العشرة مليون كرون [1.19 مليار دولار]، وتقوم الشركة النرويجية "كونغسبرغ" لصناعة الأنظمة الدفاعية بإنتاج هذه الصواريخ.
كذلك أعلنت النرويج في أوائل شباط/ فبراير، عن تعاون استراتيجي مع ألمانيا، بما في ذلك، في جملة أمور، الاستحواذ المشترك على الغواصات من الشركة الألمانية "ثيسنكروب مارين سيستمز". وجرى الحديث عن أربع غواصات، وتعول النرويج على استلامها بعد 2019. ويشمل التعاون الاستراتيجي مع ألمانيا، وفقا لحكومة النرويج، أيضا التدريب وصيانة الغواصات الجديدة.
وجاء في التقرير، الذي صدر اليوم، أنه من أجل تنفيذ هذا التعاون، جرى إنشاء مؤسسة مشتركة بمشاركة الشركات الألمانية "أطلس الكترونيك" و"ثيسنكروب مارين سيستمز"، وكذلك شركة "كونغسبرغ" النرويجية. وستقوم المؤسسة بتوريد المكونات اللازمة للغواصات الجديدة مع إمكانية البيع لبلد ثالث. وقد عززت بالفعل خطط هذا التعاون بمذكرة تفاهم بين البلدين.
وذكر أيضا، أن الطرفين يخططان أيضا للتعاون في مجال البحوث والتكنولوجيا العسكرية.