ويقول سولاك "وقام العلماء خلال إجراء الدراسات الحيوانية بإطعام الفئران، التي كانت تخضع لضغوط، بفيتامين C وهذا منع زيادة في مستويات هرمون الكورتيزول… والعلامة المعروفة للإجهاد والقلق البدني أو العاطفي هو فقدان من وزن الجسم. وبالنتيجة فالحيوانات التي لم تتلق فيتامين C كان مستوى الكورتيزول لديها أعلى بثلاث مرات".
وعندما يتعرض الإنسان للإجهاد والقلق فيزيد مستوى هرمون الكورتيزول في الدم، الذي بدوره يتحكم بمستوى الإجهاد في الجسم.
وأضاف "لقد تم إجراء دراسات على البشر أيضا". وأجريت الدراسة على الشكل التالي: قدم لـ 60 شخصا أصحاء جرعات يومية من فيتامين C على مدى فترة 14 يوما، في حين أعطي 60 آخرون علاجا وهميا.
وتشير دراسة صغيرة نشرت في مجلة "علم الأدوية النفسية" في عام 2001 أن حمض الأسكوربيك، أو فيتامين C، يمكن أن يساعد في خفض مستويات هرمون التوتر في البشر.
ثم قام الباحثون بقياس ضغط الدم لكل شخص ومستويات الكورتيزول عن طريق أخذ عينات اللعاب. اكتشفوا أنه، مقارنة مع المجموعة الثانية، الذين لم يتناولوا فيتامين C كان لديهم ضغط دم منخفض أكثر، ولكن مستوى كورتيزول متوازن، وذكر أنهم عانوا من توتر نفسي أقل.
وقال سولاك، إن الأطعمة التي قد تؤثر على الجسم، هي الأطعمة المصطنعة مثل الأطعمة عالية السكر وذات الكافيين المرتفع، مثل بعض مشروبات الطاقة أو المشروبات الغازية السكرية على سبيل المثال.
ويشير الخبير "واحد من أكبر أسباب التوتر هو السكر في الدم". وعندما يكون السكر في الدم بين مستويات الغلوكوز 75-95 نانوغرام لكل ديسيليتر، الجسم يعمل بشكل جيد".
وأضاف "أن استهلاك الكافيين المفرط يمكن أن يسبب زيادة خفقان القلب ورجفان وصعوبة في النوم، وكلها وصفة لتحفيز الاستجابة للضغط، وليس من الكافي أن تنظر إلى نوع الطعام الذي تأكله بل وعلى مكوناته أيضا".
وقال سولاك إن المكونات التي يجب الحد منها تشمل السكر والدهون المشبعة والدهون المتحولة والكربوهيدرات المكررة والمواد المحتوية على الكازين مثل الأطعمة المصطنعة والمحاليل الاصطناعية "الأسبارتام" وأيضا يجب الانتباه إلى نسبة تناول الكحول.