ودعا هولاند سلفه الذي كان مستشاره القريب ووزير الاقتصاد خلال ولايته "إلى عدم الطلب من الفرنسيين تقديم تضحيات غير مفيدة".
وحذره من "جعل سوق العمل مرنا أكثر مما تم إنجازه في هذا المجال، خوفا من التعثر".
جاء هذا التحذير في اليوم الذي بدأت فيه الحكومة إرسال اقتراحاتها لإصلاح قانون العمل إلى النقابات وأصحاب الأعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن الإصلاحات الجديدة تهدف لإعطاء مزيد من المرونة للشركات على أمل تنشيط عملية التوظيف في بلد يعاني من نسبة بطالة بلغت 9.5% من نسبة السكان العاملين، ويبدو حساسا بالنسبة إلى الحكومة. وقد نددت به بعض النقابات واليسار الراديكالي الذي دعا إلى تظاهرات في مطلع أيلول/ سبتمبر.
وبعد أن سجل النمو الاقتصادي والتوظيف بعض التحسن خلال الأشهر الأخيرة، دافع هولاند الذي تراجعت شعبيته كثيرا في أواخر عهده، عن سياساته خلال ولايته الرئاسية.
وقال "النتائج أمامكم…وأنا مسرور من أجل فرنسا".
وأضاف مبتسما "ورثت وضعا صعبا جدا نتيجة الأزمة الاقتصادية. أما سلفي فورث وضعا أفضل، لكن لا بأس".
ووفقا لـ"فرانس برس"، جاء هذا التصريح خلال حضور الرئيس الفرنسي السابق هولاند، مهرجانا سينمائيا، حيث لم يدل بأي تصريحات منذ مغادرته الإليزيه في أيار/ مايو الماضي.