وأضاف الوزير اللبناني، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى روسيا، أن "الطرف الروسي أبدى استعداده واهتمامه بتلبية ما يمكن تلبيته من هذه الطلبات".
وأشار الصراف إلى أن من المساعدات المطلوبة "الذخيرة، أهم شيء، لأنها في خضم المعركة القائمة للجيش اللبناني ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم، والقذائف المتنوعة والصواريخ، التي تستعمل في مكافحة الإرهاب".
وأوضح الوزير اللبناني أن المعركة ضد الإرهاب والانتصار عليه شيئان حتميان وقائمان، مشيرا مع ذلك، إلى أنه لا توجد فترة زمنية في الحرب ضد الإرهاب.
ورداً على سؤال حول تقييم الفترة المطلوبة لإكمال عملية "فجر الجرود" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، قال الصراف "لا توجد فترة زمنية محددة في الحرب ضد الإرهاب، إن المعركة والانتصار حتميان وقائمان. هذا لا يعني أن العمليات لن تستكمل لإزالة كل المفخخات والاستيلاء على كل الأسلحة وكل المخابئ".
وشدد على أن "الانتصار حتمي إن شاء الله، وهو حاصل، إن قدراتهم القتالية، قد تقلصت إلى الحد الأقصى".