نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أليكس ستاموس، رئيس قسم الأمن الإلكتروني بـ"فيسبوك" قوله بأن الشركة اتخذت هذه الخطوة في محاولة منها مقاومة خطاب التحريض على العنف، إلا أنهم ما زالوا يكافحون من أجل تحقيق هدفهم في هذا الصدد.
وأكد ستاموس، أن شركته تعمل أحيانا على إزالة المنشورات النصية ومقاطع الفيديو، التي يظهر لاحقا أنها لا تخرق قواعد الموقع، ولكن تعامل الموقع مع عدد مهول من التفاعلات قد يمنعها أحيانا، من فرض قواعدها بشكل صحيح.
يشار إلى أن "فيسبوك" واجهت انتقادات عديدة، فيما يتعلق بقواعدها لإزالة المحتوى، واتهمت أن تلك القواعد تعسفية جدا وتجعل من الصعوبة معرفة أنواع النشاطات المسموحة والممنوعة، ووجه قادة سياسيون في أوروبا، هذا العام، اتهامات إلى القائمين على الموقع بسماحهم للإرهابيين باستعمالها للتجنيد والتخطيط للهجمات.