صنعاء — سبوتنيك. وأفاد مصدر عمالي، في محافظة حضرموت لـ "سبوتنيك"، اليوم السبت، بأن مهمة الخبراء الذين وصلوا ،أمس الجمعة، إعداد تقارير خاصة لتقييم حالة الأمن بالقطاع 10 الذي كانت تشغله شركة توتال الفرنسية وسلمته أواخر ديسمبر/كانون الأول 2015 للحكومة اليمنية والتي سلمته لشركة بترومسيلة المحلية.
وأشار المصدر، إلى أن الزيارة تأتي في ظل دعوات الحكومة اليمنية للشركات النفطية الأجنبية بالعودة لتشغيل القطاع 10 خرير، إلا أن تلك الشركات اشترطت أن تكون الحالة الأمنية ممتازة، ليتسنى استئناف تشغيل القطاع بعد عيد الأضحى (الأسبوع المقبل).
كان مسلحون قبليون في حضرموت سيطروا، في نيسان/ابريل 2015، على ألوية عسكرية مسؤولة عن حماية الشركات النفطية في منطقة المسيلة في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
كما مثلت مسألة انتهاء عقود الشركات النفطية العاملة في اليمن، معاناة إضافية لقطاع النفط في البلاد مع توقّف تصدير النفط الخام والغاز المسال بسبب تصاعد الصراع المسلّح والحرب التي اندلعت أواخر آذار/مارس 2015.
وطالبت نقابة عمّال القطاع النفطي 10 شرق شبوة، الحكومة اليمنية بتأسيس شركة جديدة لإدارة القطاع وتشغيله، بدلاً من شركة "توتال يمن" التي انتهى عقدها في 31 كانون الأوّل/ديسمبر 2015، مع الطاقم العمّالي، كشركة حكومية مقرّها حضرموت على غرار "شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول" (بترو مسيلة) التي تأسست بدلاً عن "كنديان نكسن" لإدارة القطاع 14 في حضرموت نهاية عام 2011.