والتقي الوزير مع القادة الميدانيين وأحمد الصافي ممثل آية الله العظمى علي السيستاني. بحسب "رويترز".
ويعتقد أن ما يصل إلى ألفي متشدد كانوا يقاتلون في تلعفر في بداية الحملة لاستعادة السيطرة على المدينة في 20 أغسطس/ آب. وقالت مصادر عسكرية غربية إن أعداد القوات المهاجمة تصل إلى 50 ألفا.
وتقع تلعفر على بعد 80 كيلومترا غربي الموصل، على طريق الإمداد بين سوريا ومدينة الموصل المعقل السابق للتنظيم في العراق. وشهدت المدينة موجات من العنف الطائفي بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
وتلعفر التي كان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 200 ألف شخص هي أحدث أهداف الحرب التي تدعمها واشنطن ضد "داعش" بعد انتزاع السيطرة على الموصل عقب حملة استمرت تسعة أشهر.