وأضاف النائب المصري، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 28 أغسطس/ آب، أن مناورات "حماة الصداقة — 2017"، في عامها الثاني على التوالي، تحقق نجاحات مستمرة، حيث ما زالت أصداء مناورات "حماة الصداقة — 2016" تتردد استفادتها لدى الجيشين المصري والروسي، وتسفر عن خبرات عظيمة.
ولفت عليوة إلى أن المناورات العام الماضي، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك عمق العلاقات بين الدولتين، وأهمية التعاون الاستراتيجي بين الجيشين المصري والروسي، كما أنها عادت بنفع كبير على الجيشين. فمن ناحية، استفاد الجيش المصري من الخبرات الروسية، واختبر أنواعا جديدة من الأسلحة. ومن الناحية الأخرى، استفاد الجيش الروسي من الخبرات المصرية.
وأكد أنه من مميزات هذه المناورات الجوية بين قوات المظلات في الجيشين المصري والروسي، أن القوات الروسية استطاعت استعراض الإنزال الجوي لمركبات في أفريقيا للمرة الأولى، فيما خاض المظليون الروس تجربة الإنزال في سماء مصر والهبوط بالمظلات على أراضيها الصالحة للتدريب، والقتال أيضاً.
وشدد عضو مجلس النواب المصري على أن مصر ظلت حريصة طوال العقود الماضية على إجراء مناورات مشتركة مع الدول الكبرى، لدعم جهود وتدريبات الجيش المصري وإكسابه خبرات جديدة، ولكن مع بدء تدريبات "حماة الصداقة" بين الجيشين، والتي اتخذت طابعاً شديد القوة والحسم، جاء القرار بين البلدين باستمرارها، وإضفاء مزيد من المزايا عليها.
وأفادت تقارير إدارة شؤون الإعلام والاتصالات التابعة للقوات العسكرية الروسية أنه ستجرى تدريبات تكتيكية مشتركة بين المظليين الروس والمصريين في روسيا للمرة الأولى، وفي أيلول/ سبتمبر 2017، تستضيف روسيا عملية تكتيكية روسية — مصرية، بعنوان "مدافعين عن الصداقة — 2017"، وتشارك فيها وحدات جوية روسية وقوات المظلات المصرية، حسب ما جاء في البيان.