وقال المدير لصحيفة "كومرسانت" الروسية: " نحن نلتزم التزاما صارما بجميع الالتزامات الدولية التي تعهدنا بها. لدينا وثيقة اعتمدتها الأمم المتحدة، ونلتزم بتنفيذ هذه الوثيقة، وهذا يتعلق بليبيا وإيران".
وأشار شوغاييف إلى أن موسكو تناقش الآن مع طهران قضايا خدمة أنظمة الدفاع الجوي التي سبق توريدها، مع العلم أن الجانب الروسي لديه الحق الكامل من الناحية القانونية من وجهة نظر المعايير الدولية خدمة هذه المعدات، مؤكداً أن هذا "لا يشكل أي انتهاكاً" لقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.
وكانت روسيا وإيران قد وقعتا في عام 2007 على عقد توريد صواريخ "إس-300"، إلا أن موسكو اضطرت للعدول عن تنفيذ الصفقة بسبب العقوبات الأممية المفروضة على طهران عام 2010 بسبب برنامجها النووي.
إلا أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقَّع في نيسان/أبريل 2015، قراراً رئاسياً يقضي بوقف الحظر المفروض على توريد تلك المنظومات إلى إيران، وبدأ روسيا بتسليم المنظومات لإيران في نيسان/أبريل الماضي.
أعلن المدير العام لمؤسسة "روس تيخ"، سيرغي تشيميزوف، في نيسان/أبريل الماضي، في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا قد أوفت بجميع التزاماتها تجاه إيران لتوريد منظومات صواريخ "أس 300" في 2016.
كما بحث قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الشهر الماضي في موسكو مع الجانب الروسي، إمكانية تقديم دعم عسكري روسي لليبيا.