موسكو — سبوتنيك. نقلت وكالة "سانا" الرسمية السورية، أن الرئيس الأسد "شدد على أهمية الجهود التي تبذلها إيران وغيرها من الدول الصديقة لدعم الشعب السوري في صموده وفي مكافحته للإرهاب، مؤكدا أن المشروع الإرهابي سقط في سوريا ولا عودة للوراء حتى استعادة الأمن والأمان إلى الأراضي السورية كافة.
وأشار الأسد، إلى أن التغير في المواقف الدولية ارتسم على إيقاع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه، وما هو أهم من هذه المواقف هو اقترانها بأفعال تفضي إلى وقف دعم بعض الدول لما تبقى من إرهابيين في سوريا".
بدوره، عرض أنصاري خلال اللقاء التحركات والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها إيران لدعم المسار السياسي للأزمة في سوريا وخاصة في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات فرضتها نجاحات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة له في إطار الحرب على الإرهاب.
ويشار إلى أن اللقاء عقد بحضور المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، وغيرهما من المسؤولين، وأشار البيان الختامي إلى تطابق وجهات النظر للطرفين بشأن القضايا التي تم التطرق إليها خلال اللقاء.