إن مزاعم المشاركة المباشرة أو غير المباشرة من جهتنا في هذا الموضوع الإعلامي هي بالطبع سخافة مطلقة.
وأضافت المتحدثة:
ليس هناك من جانبنا مشاركة في تأثير صوتي، أو ضوضائي أو هجمات على دبلوماسيين أمريكيين في هافانا، لم يتورط أحد في ذلك، عموما هذا يأخذ شكل مبالغة ساخرة.
وأكدت الدبلوماسية، على أن موسكو لم تر تصريحات رسمية واضحة، واستنتاجات حول أسباب وطبيعة مرض الدبلوماسيين الأمريكيين.
وأشارت زاخاروفا:
أولا، حتى مع الأخذ في الاعتبار، أنه لا يوجد أي تصريحات رسمية بشأن هذه المسألة، نحن نتمنى لزملائنا في البعثة الدبلوماسية الصحة، على أية حال، ووفقا للسفارة الروسية في كوبا، يشعر الدبلوماسيون والمواطنون الروس بصحة جيدة، وليس لدينا أية معلومات عن أنهم تعرضوا إلى نوع من التأثيرات.
يذكر أن الولايات المتحدة وكوبا ناقشتا، على مدى عدة أشهر، سرا مسألة "الهجمات الصوتية"، وأعلن في وقت سابق، أن وزارة الخارجية الأمريكية طردت اثنين من دبلوماسيي السفارة الكوبية في واشنطن بعد وقوع عدة حوادث في كوبا، ولم يكشف عن التفاصيل. ووفقا لوسائل إعلام، إن طرد الدبلوماسيين مرتبط أيضا بهذه الهجمات.