وقال رجل من سكان صنعاء، يدعى سليم الشميري، إنه لم يستطع دفع إيجار منزله منذ أربعة أشهر.
وأضاف لوكالة "رويترز" "والله ما قدرت، عليّ إيجار (البيت) أربعة أشهر لم أدفعها، جهال (أطفال) بلا مصاريف، الحالة على أقصى حد بسبب المعيشة حقنا والأوضاع اللي إحنا عايشين فيها".
وعلى الرغم من الزحام الشديد في منطقة الأسواق بصنعاء القديمة يقول صاحب محل، يدعى محمد صالح، إن معدل الشراء ضعيف هذا العام مقارنة بالماضي.
وأضاف "الإقبال ضئيل جدا بالنسبة لنا هذا العام. وإضافة إلى ذلك ارتفاع الأسعار. ما يصاحب يعني جشع التجار والحصار المفروض على اليمن. كل هذه أثرت في الإقبال بشكل كبير جدا".
وعلى الرغم من أن هذا العيد هو عيد الأضحى الذي يضحي فيه المسلمون المستطيعون بأي من الأنعام (أغنام أو أبقار أو إبل) اقتداء بالنبي إبراهيم والنبي محمد فإن أهل صنعاء يشكون بشدة هذا العام من ضيق ذات اليد والركود في سوق الغنم قبيل العيد.
وقال رجل من سكان صنعاء يدعى أحمد الفقيه "السوق مليان تبعان (ثيران وأغنام) بقر) ولكن لا يوجد مع الناس زلط (مال). الأسعار فائقة (مرتفعة) والنَّاس ما فيش معاهم زلط نهائيا، معدمين. لا يوجد لديهم فلوس، معاش ما فيش، دخل ما فيش. حياتنا تاعبة، نريد النظر إلى هذا الشعب، أن ينظروا إلينا بالعطف والإحسان لأن إحنا دُمرنا إلى الأبد".