ونقل موقع "الإخبارية نت" الرسمي السعودي، عن موقع "إندونيسا اليوم"، قصة رحلة الشاب المليئة بالمخاطر والغنية بالروحانيات، موضحاً أن الشاب الإندونيسي استعد لهذه الرحلة ومعه (حقيبة ظهر، ونسخة من القرآن الكريم، وزوجين من القمصان، واثنين من السراويل والأحذية، واثني عشر زوجا من الجوارب، وعديدا من الملابس الداخلية، وكيسا للنوم، وخيمة، وبطارية محمولة للهواتف الذكية، وعلما إندونيسيا صغيرا، وجهاز تحديد المسافات والطرق والخرائط "جي بي إس"، ونحو 3 ملايين روبية إندونيسية "ما يقرب من 850 ريال سعودي).
وأوضح والد الشاب (74 عاما) بحسب الإخبارية نت، أن نجله "كلما كان يريد شيئا يحاول بكل إخلاص الحصول عليه بمفرده، لا شيء يمنعه، إنه رجل قوي الإقناع".
وفي البداية، شكّكت عائلته في قدرته على الوصول إلى حلمه؛ حيث كان عليه أن يسافر لمسافة طويلة أكثر من تسعة آلاف كيلومتر، وطالبوه بالتخلي عن خطته إلا أنهم فشلوا في إقناعه بتغيير رأيه.
ونقل الموقع عن الشاب الإندونيسي أنه كان يفضل السفر ليلًا بمساعدة الأضواء، ويستفيد في النهار بالراحة في المساجد والمباني العامة ومنازل السكان المحليين أو حتى داخل غابات بعض البلدان التي مر بها.