"يا أبناء شعبنا الكريم، ها قد اكتملت الفرحة وتم النصر وأصبحت محافظة نينوى بكاملها بيد قواتنا البطلة"، بهذه الكلمات استهل رئيس الوزراء العراقي خطابه الى الشعب العراقي بعد تحرير تلعفر وكاملِ محافظة نينوى. ويبقى السؤال،،، وماذا بعد تلعفر هل هي الحويجة؟ حتى خرج محافظ كركوك نجم الدين كريم، بدعوته لرئيس الوزراء حيدر العبادي بإطلاق خطةِ تحرير قضاء الحويجة، جنوب غربي المحافظة من تنظيم "داعش"، مؤكدا استعداد كركوك لاستقبال النازحين من الحويجة عند انطلاق معركة تحريرها، مثلما استقبلت كركوك مسبقا أكثر من 35 ألف أسرة نازحة من الحويجة ونواحيها
قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، "بعد تحرير منطقة العياضية قامت القوات بالتقدم من عدة محاور، تم تحريرها وتحرير كامل قضاء تلعفر، وتم تحير تلعفر بشكل كامل وتحرير باقي قطاعات تلعفر بشكل كامل".
وأضاف رسول لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن هناك استعدادات تجري لدخول منطقة الحويجة في محافظة كركوك، وتم إلقاء رسائل للمواطنين بالابتعاد عن مناطق تواجد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، لأنها ستكون أهدافا لطائراتنا، ويجري رسم الخطة العسكرية لتحرير قضاء الحويجة.
فما الأحوال في تلعفر ومحافظة نينوى؟ وما الخطة المرصودة لتطهير الحويجة؟ وكم يقدر عناصر "داعش" الموجودون بها؟ وهل هناك نقاط تشابه أو اختلاف بين الحويجة وسابقاتها من الموصل وتلعفر؟ هذه الاسئلة وغيرها نجيب عنها في حلقة اليوم من برنامج "ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: عبدالله حميد