وقال المحللون العسكريون إنهم قاموا بتحليل إمكانيات "أرماتا" وجمعوا مواد كثيرة عن الدبابة الروسية لكي يقيموا إمكانيات "أرماتا" القتالية.
واستنتج المحللون أن الدبابة الروسية الجديدة تتفوق بخصائصها التقنية على نظائرها الأجنبية، بفضل نظام البناء الجديد، وكذلك أنظمة الحماية الحديثة.
والأسلحة التي تهدف إلى تدمير الدبابات تطوير بشكل مستمر. فمثلا المنظومة المضادة للدبابات الروسية بي تي إر كي "كورنيت" أو الأمريكية FGM-148 Javelin تعتبران قوة مخيفة ضد المركبات المدرعة.
وتساءل المحللون هل تستطيع المنظومة الأمريكية تدمير "أرماتا". ومن أجل الاختبار تم اختيار منظومة BGM-71 TOW، فهي مجربة وفعالة.
بعد التجارب والدراسات توصل المحللون إلى أن إطلاق "تاو" مباشرة على الدبابة على الأرجح لن يدمر العديد من أنظمة الدفاع في "أرماتا". و"أرماتا" أيضا مزودة بمعدات تبعد الصاروخ عن الهدف أو تشوش عليه فتدله على أهداف كاذبة. ولو استطاع "تاو" التغلب على أنظمة الحماية والوصول إلى درع تي-14، فإنه ليس من الضروري أن يخترق الدبابة. فدرع "أرماتا" دينامي من الجيل الجديد "أفغانيت" قوي جدا، لذلك في الغالب لن يصل الصاروخ إلى هدفه.
وإذا نظرنا إلى النقاط "الضعيفة" في "أرماتا" فيمكن التركيز على البرج، دائما يكون سطح الدبابة أقل حماية. في هذه الحالة، يعتقد الخبراء أن طاقم الدبابة سيبقى على قيد الحياة وسيستطيع سحب الدبابة من خط النار.