واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، في تصريح لـ "سبوتنيك"، إسرائيل بقتل الصالحي مع سبق الإصرار".
وقال قراقع "حكومة تل أبيب تتحمل المسؤولية الكاملة عن قتل الشهيد الصالحي بدم بارد. أطلق جنود الاحتلال النار عليه قاصدين قتله".
ومقتل الشاب الصالحي هو أحد تجليات حالة من العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تعانيها مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى رفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/سبتمبر 2015.
وأسفر العنف المتواصل هذا، منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر 2015 وحتى الآن بحسب إحصائيات رسمية، إلى مقتل نحو 350 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل نحو 30 إسرائيلياً وأميركي وأريتيري في عمليات طعن أو دهس نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.