وأعلنت كوريا الشمالية، اليوم، نجاح اختبار تفجير قنبلة هيدروجينية قابلة للتركيب على صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل إن أصدر أمراً بإجراء الاختبار.
وتؤكد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أن الاختبار لم يؤد إلى تسرب إشعاعي أو أي آثار سلبية أخرى على البيئة.
بالإضافة إلى تجربة اليوم، كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صباح الثلاثاء 29 آب/أغسطس صاروخا سقط على بعد 1180 كيلومترا عن سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية.
وأعلنت بيونغ يانغ أنها قامت باختبار صاروخ باليستي من نوع "هوانسونغ 12".
وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل،
فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
وتثير هذه التهديدات قلقا لدى حكومات وشعوب العالم، الذي يقع على حافة اندلاع نزاع نووي، الأمر الذي لم يشهده منذ أيام "أزمة الكاريبي" أو ما تعرف بـ "أزمة الصواريخ الكوبية" عام 1962 في عهد الرئيس الأميركي جون كنيدي والزعيم السوفياتي نيكيتا
خروتشوف.