بدوره أعلن أسانج، أن المملكة المتحدة أرغمت "تويتر" على حظر الحساب حول أحداث عام 1917.
وكتب أسانج: "أرغمت الحكومة البريطانية "تويتر" على حظر حساب " آر تي" ، الذي يتحدث عن أن فورين- أوفيس تحدث في 1917 عن الثورة الروسية".
هذا وقد فرضت إدارة الشبكة الاجتماعية "تويتر"، في وقت سابق، حظرا مؤقتا على المدونة الصغيرة، التي تم إنشاؤها من قبل "آر تي" إطار مشروع واسع النطاق باللغة الإنجليزية على الأنترنت بمناسبة الذكرى المئة لثورة عام 1917.
واعتبرت قناة "آر تي" أن هذا التصرف لتقويض المشروع "وراء الأبواب المغلقة" اتخذ من قبل وزارة الخارجية البريطانية دون أي اتصال مع منشئيه.
واستخدم حساب BritshEmb1917 @الشعار الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية كرمز، وقيل في الوصف، أن هذا هو "الحساب الرسمي للمملكة المتحدة في الإمبراطورية الروسية على تويتر". و تم إنشاء المدونة الصغيرة من قبل "آر تي" لمشروع LIVE 1917، الذي يحكي عن تاريخ الثورة في روسيا كما لو كان نيابة عن المعاصرين لهذه الأحداث.
ووفقا لصحيفة الغارديان، تم حظر حساب " آر تي" هذا بسبب شكوى من قبل الحكومة البريطانية، وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة "سبوتنيك" أن الوزارة نبهت "تويتر" عن استخدام الرمز الحكومي دون الإذن اللازم.
ومن جهتها أشارت "آر تي"، إلى أن هذا المشروع هو أكبر مشروع إعادة بناء تاريخية، الذي حاولوا أن ينفذوه في "تويتر". في الوقت الحقيقي، تنشر عشرات الحسابات رسائلها يوما بعد يوم، كما لو أن الأحداث تطورت قبل 100 سنة.
في المجموع استخدم أكثر من 115 ألف مشارك "هاشتاغ" فريدا من نوعه مشروع LIVE 1917. ولدى الحسابات الرسمية للمشروع أكثر من 100 ألف متابع.
ويتابع المشروع صحفيون وباحثون وسياسيون ومؤرخون. ومن بين متابعي المشروع المعروفين — المحافظ أوشاكوف، و رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلدت، وبرلمانيين من بريطانيا وإيطاليا، والسفير الإسباني في روسيا، وسفراء بريطانيا في إستونيا وأوكرانيا، والبعثة الروسية لدى الأمم المتحدة. وكذلك صحفيين من جميع أنحاء العالم: من صحيفة الغارديان، بلومبرغ، وول ستريت جورنال، نيويورك تايمز، واشنطن بوست ومجلة نيوزويك، فرنسا 24 ، ووسائل إعلام أخرى.