ووصفت زاخاروفا تفتيش الممتلكات الدبلوماسية الروسية في واشنطن بـ"الحماقة الكبرى"، وأعربت عن استيائها، وقالت إن "قوات الأمن كانت تبحث عن جهاز متفجر في المبني، وهو في رأيي حركة غير مبررة، سببها سنوات من الخطاب المعادي لروسيا روجته الولايات المتحدة".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن التفتيش كان ناتجًا عن عمل سياسي.
وقالت زاخاروفا إن: تحركات السلطات الأمريكية نحو الممتلكات الدبلوماسية الروسية يعد خرقًا للقانون الدولي، وعددًا من مبادىء الحصانة الدبلوماسية".
وتابعت: "أنا على وشك أن أقول أشياء مثيرة، هذا غير معقول، فقد تم إخبارنا بشكل مباشر أن هناك توقعات أن يتم عرض هذه المرافق للبيع [في إشارة لمباني تملكها روسيا في واشنطن[".
وردًا على سؤال حول الخطوات الواقعية التي ستتخذها موسكو، قالت زاخاروفا إنها "غير مختصة باتخاذ مثل هذه القرارات، وأشارت إلى أنه لا يلزم اتخاذها على الفور".
يذكر أن القوات الأمريكية فتشت أمس السبت مبني الممثلية التجارية الروسية في واشنطن.
ويأتي ذلك بعد أن طالبت وزارة الخارجية الأمريكية بإغلاق القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو والممثلية التجارية الروسية في كل من نيويورك وواشنطن، ردا على القرار الروسي بتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا.