وأوردت التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية التي نشرتها الصحيفة، أن الزيارة الأخيرة لنصرلله إلى سوريا تمت بطريقة مغايرة وجديدة، حيث قام بتغيير هيئته وخلع اللباس الديني وارتدى لباسا شبيها بلباس رجال الأعمال واستقل سيارات مدنية عادية مع حراسه، واستطاع الموكب الوصول إلى دمشق خلال 90 دقيقة.
وتابعت الصحيفة، رصدت إسرائيل تحركات غريبة في الفترة الأخيرة في مناطق تعتبرها أهدافا لمراكز تأوي نصرالله، لكنها لم تبادر إلى خطوات استباقية، كون إسرائيل اليوم تشغل أمور أخرى، لكن يبقى نصرلله من الأولويات لإسرائيل وأهدافها. وألمحت "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل ألمحت إلى أن نصرالله تحت المراقبة المستمرة، وأن زيارته إلى سوريا وإيران تحت علم القيادة الاستخبارتية. وقالت الصحيفة "إن الطائرات من دون طيار في سماء بيروت ما زالت تؤرق نصرالله، مدعيةً أنه يقدر أن يمثّل هدفاً مباشراً لإسرائيل، وأن تل أبيب لم ترسل مجموعة لاغتياله".