وامتلأت جميع الشوارع المتاخمة للمسجد بالآلاف من الناس، حاملين ملصقات ولافتات كتب عليها "لا للإبادة الجماعية في ميانمار"، "وقف العنف الإسلامي في بورما". كما تم حظر حركة السيارات في الشوارع المحيطة.
وشارك في المسيرة رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف ورئيس البرلمان ماجوميد دودوف ومجموعة من رجال الدين وممثلون عن جمهوريات شمال القوقاز، حسبما ذكر منظمو المسيرة.
ووفقا للخبراء، بلغ عدد المشاركين في المسيرة مليون شخص. واتسم جو المسيرة بالهدوء، ولم يتم تسجيل أي حالات عنف أو تهجم.
يذكر أن آلاف الأشخاص كانوا قد فروا من منازلهم قبل عدة أيام نتيجة العنف المتواصل في ولاية راخين في ميانمار، والتي تشهد أزمة عميقة ومستمرة منذ عقود بين الأغلبية البوذية وأقلية الروهينجا المسلمة.
وقد هرب أفراد من مسلمي الروهينجا إلى الحدود مع بنغلادش، بيد أن حرس الحدود في بنغلادش يحاولون إعادتهم لبلادهم.
واندلع العنف عندما هاجم مقاتلون من الروهينجا 30 مركزاً للشرطة، يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات استمرت حتى يوم السبت.
4.09.2017. Митинг в Грозном в поддержку мусульман-рохинджа. #Мьянмы #Чечня #Грозный #SaveRohingya #СпаситеРохинья, #StopRohinyaGenocide pic.twitter.com/w6DGXlPWo8
— Mohmad Ulbi (@u1ver) 4 сентября 2017 г.