ونفى المصدر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" مشاركة مكتب التحقيقات الفدرالي بهذا العمل، (تفقد المرافق)، وأشار إلى أن "اتهامات الحكومة الروسية بأن المسؤولين الأميركيين خلعوا أبواب هذه الممتلكات، أو أن مكتب التحقيقات الفدرالي شارك بتفقد المبنى، هذا غير صحيحا".
وأضاف أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع، المسئولين الأميركيين دعوا موظفي السفارة الروسية للانضمام لتفقد الثلاثة مباني التي طلبت الولايات المتحدة من الحكومة الروسية إغلاقها، في سان فرانسيسكو ونيويورك
وواشنطن. وهذا التفقد حدث في وقت لم تعد هذه المباني سفارة أو قنصلية".
وأكد المصدر المسئول أن هذا التفقد "كان ضرورياً لضمان سلامة المباني وحمايتها وتأكيد أن الحكومة الروسية قد أخلت المباني".
وقال إن "الولايات المتحدة تمتثل امتثالا كاملا باتفاقية فيينا والقوانين الأمريكية والاتفاقات الثنائية في هذه الإجراءات، وكذلك في مطالبها من روسيا بإغلاق هذه المباني الدبلوماسية والقنصلية".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت بإغلاق القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو والممثلية التجارية الروسية في كل من نيويورك وواشنطن، ردا على القرار الروسي بتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا.
كما قامت القوات الأمريكية يوم السبت بتفتيش مبني الممثلية التجارية الروسية في واشنطن.
واعتبرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم 2أيلول/ سبتمبر، هذا يوم أسود في تاريخ الديمقراطية الأمريكية، حين فتشت الأجهزة الأمنية في واشنطن مبنى تابع للممثل التجاري الروسي في واشنطن.