بعد الانتصار التاريخي الذي حققه الجيش العربي السوري بغطاء جوي روسي؛ في فك الحصار عن محافظة دير الزور، التي هي عاصمة الشرق السوري وعروس الفرات، بهذا النجاح قطع الجيش العربي السوري طريقا استراتيجيا يربط منطقة الجنوب بدير الزور والرقة وحماة والبوكمال، أي تأمينً كاملً للمنطقة الحدودية مع العراق، بالإضافة لمكانة المحافظة الاقتصادية واحتواءها علي معظم آبار النفط والغاز السوري، مما دفع بعض المسؤولين السوريين لتوصيف الانتصار بأنه قضاء أبدي على مشروع التقسيم الأمريكي في المنطقة.
ولكن وبعد انتصار دير الزور إلى أين يتجه قطار التحرير في سورية؟
يقول الخبير العسكري والاستراتيجي هيثم حسون، في حديثه مع برنامج "بين السطور":
إن فك الحصار عن مدينة دير الزور جاء ضمن سياق تحرير الحدود السورية واستعادة السيادة كاملة، حيث يتطلب ذلك تحرير الحدود المرتبطة مع دول الجوار، الآن يبدو أن الدولة السورية اتخدت القرار؛ بتحرير الجزء المتبقي من الحدود المحتلة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، خاصة على امتداد محافظتي الحسكة ودير الزور…
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي