يذكر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على نشر منظومة "ثاد" الصاروخية للدفاع الجوي على خلفية تكثيف كوريا الشمالية نشاطها في مجال التجارب الصاروخية. وشهدت كوريا الجنوبية احتجاجات ضد نشر المنظومة، نظمها نشطاء حماية البيئة.
ويثير نشر نظام "ثاد" قلق الصين وروسيا. ووافقت اليابان على هذه الخطط، مشيرة إلى أن نشر منظومة "ثاد" ستساهم في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.
يأتي ذلك بعد أيام من التوتر شهدتها شبه الجزيرة الكورية، إثر تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ، تبعها إعلان رسمي بنجاح تطوير قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتعد التجربة التي جرت أخيرا، السادسة لكوريا الشمالية هذا العام، ولاقت هذه التجربة إدانات دولية واسعة.
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
كما عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة لمناقشة التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، ودعت الصين جميع الأطراف إلى "النظر بجدية" في اقتراح بكين بالتعليق الموحد لبرامج الصواريخ الباليستية والنووية لكوريا الشمالية والتدريبات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.