يذكر أن الأمم المتحدة وثقت أعمال اغتصاب جماعي وعمليات قتل شملت أطفالًا وممارسات ضرب وحشي واختفاء بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار. ويقول ممثلو الروهينغا إن حوالي 400 شخص لقوا حتفهم خلال تلك العملية.
ويعيش نحو مليون من مسلمي "الروهينغا" في مخيمات بولاية أراكان، بعد أن حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، كما تعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة بين أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة.
وتعد الحكومة مسلمي "الروهينغا" "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم".
ومع اندلاع أعمال العنف ضد "الروهينغا"، في يونيو / حزيران 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، ما أوقعهم في قبضة متاجرين بالبشر.
وتعتبر السلطات في ميانمار مسلمي الروهينغا مهاجرين غير شرعيين، رحّلتهم السلطات الاستعمارية البريطانية من بنغلاديش، في القرن الـ 19 بداية القرن الـ 20، إلى ميانمار، ولم تمنحهم الجنسية.