وقال الدبلوماسي الأمريكي لوكالة "سبوتنيك": "نحن ندعم جهود الشركاء في "صيغة نورماندي" لتنفيذ اتفاقيات مينسك، ونعتبر أن إمكانية نشر قوات حفظ سلام في شرق أوكرانيا جديرة بالثقة كوسيلة لحماية مواطني أوكرانيا بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو القومي، وأنه طريق نحو استعادة سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".
وركز ممثل الوزارة على أن "أي قوة أممية مماثلة يجب أن تتمتع بولاية واسعة النطاق" لتوفير الأمن والسلام "في كافة المناطق المحتلة من أوكرانيا وصولا إلى الحدود الروسية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن أنه يؤيد فكرة إرسال قوات حفظ سلام إلى شرق أوكرانيا، ولكن الحديث لا يمكن أن يدور إلا عن ضمان أمن عناصر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ويجب نشر قوات حفظ السلام على امتداد الخط الفاصل فقط. وأعرب عن رأيه بأن هذه المسألة يجب أن تحل بعد فصل القوات وسحب المعدات الثقيلة ومع اتصال مباشر بممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد.
وشدد بوتين، على أنه سيعطي توجيهات إلى وزارة الخارجية الروسية لتقديم مشروع قرار ذي صلة إلى مجلس الأمن الدولي.
أما الجانب الأوكراني، فيعارض مثل هذه الصيغة، ويصر على نشر قوات حفظ السلام في كامل أراضي دونباس، وصولا إلى الحدود الروسية، ومنحها تفويض واسع.