وينفذ الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الوقت نفسه تمرين "كيبريد 2017".
وقالت مجلة "شبيغل" الألمانية إن التمرين الإلكتروني المشترك بين الاتحاد الأوروبي والناتو يهدف إلى تحديد مدى استعداد الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو لصد الهجمات الإلكترونية.
وتتضمن فعاليات تمرين "كيبريد 2017" تعرُّض مقر الاتحاد الأوروبي إلى هجمات إلكترونية.
وبالتوازي مع تدريب القيادات الأوروبية على صد الهجمات الإلكترونية يجري في إستونيا تمرين عسكري تكتيكي أطلق منظموه عليه "وحش الشمال".
ويتضمن تمرين "وحش الشمال" الذي ستنفذه وحدات من القوات الاستونية والليتوانية واللاتفية البريطانية والفرنسية والأمريكية والكندية، في الفترة 8 — 10 سبتمبر/أيلول، عند الحدود الروسية، تدريب القوات المشاركة على الدفاع عن حدود الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وحمايتها من هجوم تشنه قوات غازية آتية من الشرق، أي أن قوات الناتو ستتدرب على مواجهة القوات الروسية الافتراضية.