وتصدرت ميانمار القائمة، التي ضمت 139 دولة حول العالم، من حيث التبرع المالي والخيري، عن طريق استطلاع رأي ضم أكثر من 150 ألف مشارك.
وصنفت المنظمة ميانمار في المرتبة الأولى، بفضل التبرعات القليلة والثابتة، التي يتم تقديمها من قبل المواطنين إلى الرهبان البوذيين، على حد قول البيان الرسمي للمنظمة البريطانية.
وتتهم ميانمار باضطهاد أقلية "الروهينغيا" المسلمة في إقليم "الراخين"، وقالت الأمم المتحدة إن عمليات قتل واسعة النطاق تم تنفيذها ضد الأقلية.
وتظهر القائمة أن هناك اختلافا كبيرا بين مؤشر "السخاء" ومدى غنى وفقر الدول المشاركة في الترتيب، حيث تتصدر القائمة دول يتم تصنيفها على أنها فقيرة أو نامية.
وقالت المنظمة:
"هناك تناقضا بين المفهوم الغامض حول العلاقة بين السخاء والثراء وهذا يؤكد الحقيقة أن العطاء يتم بناء على دوافع داخلية دون أية علاقة بالمستوى المادي".
حيث تحتل إندونيسيا المركز الثاني فيما جاءت كينيا بالمركز الثالث، ومن ثم نيوزلنده، وفي المركز الرابع الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الخامس أستراليا.
أما بالنسبة للدول العربية، فظهرت الإمارات في المركز التاسع، فيما جاءت إيران بالمركز الـ17.
واحتل الكويت المركز الـ31، وتلاه العراق بالمركز الـ39، ثم ليبيا بالمركز الـ42، والسعودية بالمرتبة الـ48.
وظهر الأردن في المركز الـ74، وتلاه لبنان في المركز الـ76، ثم تونس بالمرتبة الـ92، ثم مصر في المركز الـ108.
واحتلت فلسطين المركز الـ123، وأخيرا جاء المغرب في المرتبة الـ136، وبالمركز الأخير في القائمة بشكل عام ظهر اليمن بالمركز الـ139.