وكالة الفضاء الأمريكية كانت قد التقطت صورا لإنفجارات شمسية في 6 سبتمبر/أيلول، قالت إنها الأكبر منذ 12 سنة.
أما سبب ظهور هذه الإنفجارات هو التفاعل ما بين إنفجارات كبيرة على السطح اللوميناري للشمس، حسب "ناسا".
ولتحديد كثافة النشاط الشمسي، قام العلماء باستخدام مقياس خاص للتميز بين المستوى المنخفض للإنفجارات ويكون باللون الأخضر، إلى الحد الأقصى والذي يلون البقع باللون الأرجواني.
أما المستوى الحالي للإنفجارات فقد وصل إلى اللون الأسود.
ويعتزم العلماء في الأيام المقبلة على دراسة التغيرات التي من الممكن أن تحدثها هذه الإنفجارات على الشمس، وانعكاساتها الجانبية على الأرض،
الأمر الذي قد يؤدي إلى قطع الاتصالات السلكية وربما يؤدي لعواصف جيومغناطيسية.
وكان آخر مرة حدثت هذه الظاهرة منذ 12 سنة، في 7سبتمبر/أيلول 2007، والظاهرة كانت دون المستوى الحالي.