وقال: "الحدود اليوم مقفلة والمزارعون والصناعيون لا يستطيعون التصدير عبر البر، وكلفة النقل غالية جداً إن كان عبر الطائرات أو عبر البحر، ومن المهم فتح أيضاً المعابر بين سوريا والعراق، وسوريا والأردن، ليكون الخط التجاري مفتوح.
وأضاف: "خفت صادراتنا مليار و300 مليون بسبب إقفال الحدود".
وكان وزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر، قد شدد على تفعيل الاتفاقات المعقودة بين لبنان وسوريا، والتي لا تقل عن 36 اتفاقية، منها ما يتصل بتصدير المنتجات الزراعية اللبنانية إلى الخارج، وشدد على أن سوريا هي البوابة الرئيسية للتصدير من لبنان إلى الوطن العربي.
وقال زعيتر أن المباحثات مع الجانب السوري كانت جيدة، وهناك لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري، لاستكمال المباحثات وتطبيق وتفعيل الاتفاقيات وفتح المعابر، وخصوصا بعد فتح المعابر بين سوريا وكل من الأردن والعراق.
وستشكل لجان مشتركة تؤسس لتعاون تجاري – زراعي مع الحكومة السورية، وسيقوم وزير الزراعة اللبناني، غازي زعيتر، بزيارة أخرى إلى سوريا منتصف الشهر الجاري لبحث عودة الاتفاقيات التجارية بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع التصدير البري هو القطاع الثاني المتضرر بعد السياحة في لبنان؛ بسبب الحرب المستمرة منذ 6 سنوات في سورية، وبلغت صادرات لبنان سنة 2014، حوالي 920 مليون دولار إلى دول مجلس التعاون الخليجي وحوالي 256 مليون دولار إلى العراق، هذا وتتصدر المملكة العربية السعودية والإمارات والعراق قائمة الدول المستوردة من لبنان.