وأشار ازغيد الى " انه من الذين أيدوا عدم ذهاب المشير حفتر الى الكونغو لأن اللقاء مع السراج أوالسويحلي هناك لا فائدة منه وغير مقبولة في هذه المرحلة بالذات خاصة بعد اللقاءين اللذين تما من قبل اولهما كان في الامارات والثاني كان في فرنسا برعاية الرئيس الفرنسي إلا أن السيد السراج أخلف وعوده وذهب إلى إيطاليا ليوقع إتفاقية توطين الهجرة غير الشرعية في ليبيا ولهذه الأسباب اعتذر المشير خليفة حفتر عن لقاء الكونغو.
أما عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى موسكو لبحث الازمة الليبية بعد لقائه جميع الاطراف السياسية في ليبيا علق المحلل السياسي الليبي من باريس عبد الحكيم فنوش بأنه لا يأمل حلا سياسيا للأزمة الليبية في هذه الفترة ولا توجد أي بوادر أو تقارب يقودنا الى حل سياسي
وأوضح فنوش ان ثمة رؤى مختلفة لكيفية تناول الحل واصبحت هناك اقطاب الان تتشكل من الجهات الخارجية حيث نرى الان ان بريطانيا وايطاليا قطب داعم للسراج ومصراتة و الاتفاق السياسي دون محاولة المساس بهذه الاطراف السياسية، بينما فرنسا الان بدأت تدخل بقوة مخالفة للتوجه الذي كان قائما سابقا ويتمثل ذلك في انخراط أكبر في الازمة الليبية بما لا يسمح لإيطاليا وبريطانيا بالانفراد في حل الازمة الليبية.
وعزا ذلك الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى روسيا التي تدعم الجيش الليبي وترى فيه انه محور الاستقرار والامن.فهل نتوقع ان تكون ليبيا على أعتاب حل سياسي ؟ وما الذي تحمله زيارة وزير الخارجية الفرنسي لودريان الى موسكو في هذا الاطار خاصة بعد لقائه جميع اطراف الصراع في ليبيا؟ وما الرابط بين تزامن تلك الزيارة مع زيارة عمل لوزير الخارجية الليبي محمد الدايري الى موسكو ايضا؟
هذه الأسئلة وغيرها نجيب عنها في حلقة اليوم من "بوضوح" فتابعونا…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى