وأوضح أن قوات سوريا الديموقراطية "لاتملك اتخاذ القرار بدخول المعركة باتجاه دير الزور"، قبل انتهائها من معركة الرقة، "التزاما منها بتعليمات الإدارة الأمريكية، واستخباراتها"، المسؤولتان عن تقديم الدعم والتوجيهات لها.
وأضاف أن إخلاء القوات الأمريكية للمنطقة من القيادات الهامة في "داعش الإرهابي"، و"توجيه الأوامر للقوات الأمريكية البديلة هناك، بقتال من تبقى من عناصره"- في إشارة لقوات سوريا الديموقراطية- هو" أمر مثير لعلامة استفهام كبيرة، جوابها هو تصدير صورة القتال تحت الراية الأمريكية في المنطقة، والتي تقوم الولايات المتحدة بالاستثمار في القتال الدائر فيها".
وأوضح، عباس، أن المؤشرات تتوجه نحو توجيه معركة الرقة، إلى دير الزور بإرشادات أمريكية موجهة إلى قوات سوريا الديموقراطية"، مؤكداً أن كل المناطق التي يتواجد فيها الجيش السوري، هي مناطق آمنة لا تصعيد فيها "ولم يعد الآن مسمى مناطق خفض التصعيد"، حسب تعبيره.
كما أوضح، الخبير العسكري، أن "أمريكا، تستغل نجاحات الجيش السوري، وحلفائه، والضربات الجوفضائية الروسية، وتنسبها لنفسها"، في الوقت الذي لم تقم فيه بتوجيه ضربة صاروخية واحدة على معسكر واحد من معسكرات "داعش الإرهابي".
وفصّل الخبير العسكري القول في أن مهمة دير الزور تعتمد على المعلومات الاستطلاعية التي يقوم العشائر والأهالي في ريف دير الزور بتقديمها إلى الجيش السوري، كما أنها "تستند على الضربات الجوية والجو فضائية الروسية والضربات التي تطلق من البوارج الروسية بشكل دقيق وفعال".