القاهرة — سبوتنيك. وتضم اللجنة رئاسة القمة العربية، ورئاسة المجلس الوزاري، ودولة فلسطين، والأمين العام للجامعة العربية، بالإضافة لمصر، الدولة العربية العضو في مجلس الأمن، حسبما ذكرت وكالة "معا".
وقال الشوبكي، في كلمة أمام الجلسة المغلقة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم في مقر الجامعة بالقاهرة، برئاسة جيبوتي، إن "الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي ارتفع بنسبة تصل إلى 85 بالمئة مقارنة بالعام الماضي".
وأضاف الشوبكي أن" رئيس حكومة الاحتلال، يصول ويجول في جوارنا الحيوي، ويحاول استمالة المزيد من أصدقائنا حول العالم من شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية، مروراً بالقارة الأفريقية الشقيقة، التي طالما احتضنت القضية الفلسطينية كجزء من حركاتها التحررية".
وتابع الشوبكي" ولا يملّ [رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين] نتنياهو من القول إن علاقاته بالدول العربية أصبحت أفضل مما هو معلن بكثير، وأن علاقته بالعرب تحولت من أعداء إلى حلفاء كمدخل لإقناع أصدقائنا".
وأضاف مندوب فلسطين، "أنه بالأمس قررت حكومة الاحتلال إنشاء مجلس محلي للمستوطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، ويعني ذلك أن الأمور ستزداد تعقيداً هناك على الناس وحركتهم وعبادتهم، وسيتطور الأمر إلى تأسيس بلدية إسرائيلية في الخليل وثم السعي إلى ضمّها".
ولفت الشوبكي إلى أنه في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل تعتزم جمهورية توغو، الدولة العضو في منظمة التعاون الإسلامي، هذه المنظمة التي أنشئت لحماية القدس ودعم القضية الفلسطينية، تنوي توغو تنظيم ما يُسمى بقمة أفريقيا وإسرائيل، ومن المنتظر أن يحضر هذه القمة حوالي 25 دولة أفريقية.
وتابع قائلاً إنه "في شهر حزيران/يونيو المقبل ستجري انتخابات الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن لعام 2019-2020، ونخشى أن تتمكن إسرائيل من النجاح في مسعاها للحصول على هذه العضوية، مرشحة من مجموعة غرب أوروبا وأخرين. وفي هذا السياق علينا أن نتحرك بجدية ونشاط حتى نحبط حصول إسرائيل على هذا الموقع".
كان مجلس الأمن الدولي أصدر، في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، القرار 2334 الذي طالب إسرائيل بـ "وقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967".