أنه يجب الاعتراف بالضم الروسي للقرم، فإنني أجادل بما يلي: ماذا حدث، إذا كان نحونا في جمهورية ألمانيا الديمقراطية مثل هذا الموقف، تحت شعار" ألمانيا منقسمة، لا شيء هنا يمكن تغييره ".
وأضافت المستشارة، أنها تعتبر موقف أولئك الأشخاص في جمهورية ألمانيا الديمقراطية "شجاع جدا"، الذين "كانوا مستعدين للتمسك بالبلد بأسره" والسير به إلى التوحيد.
هذا ودعا زعيم الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، كريستيان ليندنر، في وقت سابق، أوروبا الى التغاضي عن تغيير وضع شبه جزيرة القرم، وبدلا من ذلك مواصلة زيادة الضغط على روسيا والانتقال إلى "بناء العلاقات".
وقد دعمه المرشح للمستشارية من حزب "البديل لألمانيا" الكسندر غاولاند.
والجدير بالذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد إقليمياً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول،
وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة "سيفاستوبول".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، مراراً أن سكان القرم، أجروا استفتائهم بطريقة ديمقراطية، بما يتفق تماما مع بنود القانون الدولي، وميثاق منظمة الأمم المتحدة، وصوتوا لصالح إعادة التوحد مع روسيا،
وأكدت موسكو، ضرورة احترام وقبول هذا الخيار، لأنه يمثل خيار أغلبية القرم، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قضية إقليم شبه جزيرة القرم أغلقت إلى الأبد.