وحول أولويات المعارضة في النقاشات، قال العريضي "سيكون التركيز بشكل أساسي على تثبيت وقف إطلاق النار ومنع الخروقات عبر مراقبات من قبل الجهات الضامنة في تلك المناطق التي تسمى "خفض التصعيد". وبالنسبة لإدلب سيكون التركيز هناك على إضافتها لمناطق "خفض التصعيد" بشكل أساسي، والمستلزمات لذلك الموضوع والتحديات القائمة لتحقيق ذلك".
وتابع قائلا "أما بخصوص طريق حمص — حماة فهناك مشاكل كثيرة حول هذا الموضوع وعملية إقرار هذه المسألة ليست واضحة المعالم حتى الآن".
يذكر أن الجولة السادسة للمفاوضات حول تسوية الأزمة السورية في أستانا من المقرر أن تعقد يومي 14-15 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وتضمن روسيا وإيران وتركيا وقف إطلاق النار في بعض المناطق السورية، وحتى يومنا هذا، تم إنشاء ثلاث مناطق خفض التصعيد — في شمال مدينة حمص، في منطقة الغوطة الشرقية وفي جنوب البلاد، على الحدود مع الأردن، وبعد ذلك نشرت الشرطة العسكرية الروسية نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة في تلك المناطق، كما يجري العمل على إطلاق منطقة لتخفيف التصعيد الرابعة في محافظة إدلب.
وأدى النزاع العسكري في سوريا وفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 300 ألف ضحية وتشريد وتهجير ملايين السوريين داخلياً وإلى الدول المجاورة وأوروبا.