وتقدم الاتحاد الليبي بطعن على نتيجة اللقاء إلى المحكمة الرياضية الدولية، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وعلل الاتحاد الليبي لكرة القدم طلبه، أنه جاء بعد التأكد من أن الحكم الكيني، الذي أدار المباراة، دافيس أموبني أوغنشي، متزوج من سيدة تونسية، ويقيم فعليا في تونس.
يذكر أن ليبيا اتهمت الحكم باتخاذ قرارات ظالمة ضده في اللقاء، وبالفعل عوقب الحكم بالإيقاف لمدة 3 أشهر، ولكن دون إعادة المباراة.
بوابة الوسط/ «وثيقة زواج» تقلب الموازين لصالح منتخب ليبيا.. الحكم الكيني متزوج من تونس… — عبر نبض @NabdApp
— Tareq Kraim (@KraimTb) September 10, 2017
https://t.co/JbIGHJRzQZ
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد قرر إعادة اللقاء بين السنغال وجنوب أفريقيا في التصفيات، ذاتها، بعدما اكتشف تلاعب الحكم الغاني، جوزيف لامبتي، في نتيجة اللقاء لصالح جنوب أفريقيا، وتم إيقاف الحكم مدى الحياة.
ويشير الاتحاد الليبي إلى أن الحكم الكيني، بحكم إقامته في تونس، فهو كان منحازا لنسور قرطاج.
وقدم الاتحاد الليبي في احتجاجه إلى المحكمة الرياضية الدولية وثيقة زواج الحكم الكيني من تونسية، ووثيقة أخرى تفيد إقامته في تونس.
ومن المتوقع أن يستغرق حكم المحكمة الرياضية الدولية نحو 6 أشهر كاملة، ولكن ينبغي أن يصدر الحكم قبل تنظيم نهائيات كأس العالم في روسيا.
ولكن لم توضح المحكمة أنه في حالة الحكم لصالح المنتخب الليبي، هل سيتم إعادة اللقاء قبل انطلاق كأس العالم، حتى في حال تأهل تونس، أم ستعاد مباريات المجموعة بأكملها.
ويتصدر منتخب تونس الترتيب في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، فيما يتذيل منتخب ليبيا الترتيب وفي جعبته 3 نقاط فقط.
ويتبقى لكل منهما مباراتين، حيث سيواجه المنتخب التونسي غينيا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فيما ستلعب ليبيا بنفس اليوم مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما تتبقى مواجهة أخيرة بين تونس وليبيا في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.