إذا كانوا يريدون التكافؤ بين البعثات الدبلوماسية لدى البلدين.
ونحن الآن نستعرض ظروف عمل البعثات الأميركية في روسيا والروسية في الولايات المتحدة، وسنعمل على تحقيق التكافؤ بين شروط عمل الجهتين على أكمل وجه".
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، يوم 31 آب/أغسطس، فرض قيود جديدة على أنشطة البعثات الدبلوماسية الروسية لدى الولايات المتحدة،
تضمنت إغلاق القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو بدءاً من 2 أيلول/سبتمبر، وكذلك على التسهيلات القنصلية في واشنطن ونيويورك.
وفي وقت سابق، أمرت موسكو بخفض عدد العاملين بالبعثات الدبلوماسية الأميركية في روسيا بمقدار 755 موظفا — حتى 455 موظفا.
وبهذا تساوي موسكو عدد موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى روسيا مع عدد العاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الإجراءات جاءت ردا على السياسة المناهضة لروسيا والعقوبات الجديدة التي اعتمدها الكونغرس الأميركي ضد موسكو.