وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
من جانبه، صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية، أنه صباح اليوم الاثنين، وحال مرور قول أمني بطريق "القنطرة/العريش" دائرة بئر العبد لتمشيط وتطهير الطريق، اشتبهت القوات في إحدى السيارات أثناء محاولة قائدها اقتحام خط سير القول، وحال قيام القوات بالتعامل مع السيارة انفجرت مما أسفر عن حدوث تلفيات بعدد من سيارات القول الأمني.
وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران مع بعض العناصر الإرهابية التي كانت مختبئة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق.
وقال المسؤول الأمني، إن الحادث أسفر عن مقتل بعض أفراد القول وإصابة آخرين، وعلى الفور تم الدفع بقوات تعزيز وفرض طوق أمني وتمشيط المنطقة محل الواقعة ونقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.
في غضون ذلك، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "أ.ش.أ"، عن وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار، تأكيده أن رجال الشرطة يخوضون معارك شرسة في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة، وسقط في سبيل الواجب شهداء ومصابون أبطال ضربوا المثل والقدوة، وسيواصلون تضحياتهم بكل دأب لم ولن يفتر عزمهم أو يلين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير، اليوم، لرجال الشرطة الذين أصيبوا خلال المواجهات الأمنية مع العناصر الإرهابية بمنطقة أرض اللواء بالجيزة والذين يخضعون للعلاج بمستشفى الشرطة.