يقول جورايف "أحترم بشدة ممثلي السلطات التنفيذية الروسية، وقمت بتخصيص غرفة منعزلة كمتحف صغير في بيتي الواقع في قرية ليست بعيدة عن مدينة الكسندروف الروسية، حيث علقت صورا مختلفة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو ومحافظ موسكو سيرغي سوبيانين والرئيس الشيشاني رمضان قاديروف والرئيس الطاجيكي إمومالي رحمون.
وأضاف جورايف "إن أسماء أحفادي أثارت اهتماما كبيرا ليس فقط في القرية الروسية، بل وكذلك في وطني".
وقال جورايف "في الصيف سافر الأحفاد مع أمهم إلى طاجيكستان، وبدأ الاهتمام بالأسماء في المطار عند تدقيق الجوازات، وعندما سمعوا أن بوتين وشويغو في المطار، وصلت سيارات مخصصة رافقتهم إلى المنزل".
© Sputnikالطفلان "بوتين وشويغو"
الطفلان "بوتين وشويغو"
© Sputnik
ويعتقد جورايف بأن هذه الأسماء ستجلب السعادة والحظ لحفيديه وأنهم يوما ما سيلتقون شخصيا بالرئيس الروسي".
ويختتم جورايف كلامه بالقول "إذا رزقنا بحفيد ثالث سأسميه سوبيانين تكريما لمحافظ موسكو، أما إذا رزقنا ببنت فسأسميها فالنتينا، تكريما لرئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو.
© Sputnik . Michael Klimentyevبوتين وشويغو
بوتين وشويغو
© Sputnik . Michael Klimentyev
وفي وقت سابق قامت عائلة جورايف، وهي من أصل طاجيكي وتقيم في محافظة فلاديمير الروسية، بتغيير اسم ابنها البالغ من العمر سنتين من "رسول" إلى "بوتين".