وقامت طائرات يعتقد أنها أميركية بإلقاء منشورات دعائية تظهر أسد يجري خلف كلب طبع عليها كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" على خلفية بيضاء تشبه إلى حد كبير علم متمردي حركة طالبان.
وتضمن المنشور نصاً باللغة البشتونية كتب فيها: "تعاونوا مع قوات التحالف، وقفوا بوجه الأعداء من أجل أن نهزمهم، خذوا حريتكم من الكلاب الإرهابية".
وشكلت السلطات الرسمية في ولاية بروان، التي تتمركز فيها أكبر القواعد العسكرية الأميركية بأفغانستان، لجنة تضم رجال دين ووجهاء للتحقيق حول الحادثة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها أفغانستان توترا إثر قيام القوات الأجنبية بتدنيس المصاحف وإهانة المقدسات الإسلامية منذ الاجتياح العسكري في 2001.
وسارعت قوات الناتو في أفغانستان إلى تقديم الاعتذار، مشددة أن الحادثة "خطأ لا يغتفر"، حسبما أوردته وكالات أنباء محلية آنذاك.
وقال قائد فرقة العمليات الخاصة بالقوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال جيمز ليندر في بيان: "أعتذر بصدق وأؤكد احترامنا التام للتعاليم الإسلامية وحلفائنا المسلمين بكافة أنحاء العالم".