وقال الناصر إن "السيد مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان، لا يسعى لإنشاء دولة كردية، بل يريد الحصول على مكاسب جغرافية، فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، مستغلا هذه الفترة الحرجة، وهو لديه مشكلة دستورية تتعلق برئاسته للإقليم، هل هي شرعية أم لا؟". وأشار إلى أن هذا الأمر لن يمر بسهولة في ظل معارضات إقليمية ودولية وإشكاليات قانونية ودستورية تتعلق بالصلاحيات الحصرية للسلطة الاتحادية فيما يتعلق بالقضايا السيادية.
وتابع الناصر قائلا
"اقتطاع جزء من الخارطة العراقية يمس بالسيادة العراقية، وبالتالي يجب أن يكون هناك دور للحكومة في بغداد، وهذا ما أقره البرلمان الاتحادي برفض هذا الإجراء، منوها أن هذا الإجراء الذي يتعلق بالسيادة العراقية لا بد له من توافق كل الأطراف في البلاد".
وذكر الناصر، أن بارزاني يمكن أن يتراجع عن فكرة الاستفتاء، إذا تدخلت دول إقليمية وكبرى من أجل إيجاد صفقة أو تسوية لهذه المشكلة.
ومن ضمن الشروط التي ربما يتمسك بها برزاني، بحسب الناصر، هو ما يتعلق بوجود البيشمركة في مناطق حررت من "داعش" في الفترة الأخيرة، في كركوك وسهل نينوى ومناطق في ديالى.
ومضى قائلا
"كما سيناقش البارزاني ما يتعلق بالمادة 140 وإعادة تفعيلها وإحيائها، وما يتعلق بقانون النفط والغاز، الذي تم طرحه في البرلمان، ما يعني أن هناك نية لطرح بعض القضايا الخلافية على طاولة الحوار والتفاوض عليها".