ووفقا لتقرير كتبه مركز أبحاث الفساد والجريمة المنظمة (OCCRP) ومؤسسة البلقان للتحقيقات الصحفية (BIRN) فإن البنتاغون يستعين بشركات صناعية عسكرية كبيرة وشركات متصلة بالجريمة المنظمة لتوفير الأسلحة لـ"الثوار السوريين".
وكان البنتاغون يشتري الأسلحة المطلوبة للمعارضة السورية في دول البلقان وأوروبا الشرقية. ولأن مصنعي الأسلحة في هذه الدول لم يعودوا قادرين على سد حاجة المعارضة السورية إلى الأسلحة فإن وزارة الدفاع الأمريكية توجهت بطلب إلى مصدّري الأسلحة في كازاخستان وجورجيا وأوكرانيا.
ويشتري البنتاغون الأسلحة المطلوبة للمعارضة السورية عن طريق قيادة العمليات الخاصة (SOCOM) ومؤسسة "بيكاتيني ارسينال"Picatinny Arsenal البحثية والصناعية العسكرية بولاية نيوجيرسي. وتصل الأسلحة من أوروبا إلى حلفاء الولايات المتحدة في شمال وجنوب سوريا عبر تركيا والأردن والكويت وفقا للتقرير.
وبلغت القيمة الاجمالية للأسلحة التي اشترتها قيادة العمليات الخاصة في بلغاريا والبوسنة والهرسك وتشيكيا وكازاخستان وبولندا ورومانيا وصربيا وأوكرانيا قبل مايو/أيار 2017، 172 مليون دولار.