قال تيلرسون، خلال زيارة للندن حيث اجتمع مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ووزير الخارجية بوريس جونسون، إن "الولايات المتحدة كانت تريد قرارا أشد من جانب الأمم المتحدة التي أقرت جولة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية يوم الإثنين".
وأضاف تيلرسون في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني جونسون "آمل أن تقرر الصين، باعتبارها بلدا عظيما وقوة عالمية، من تلقاء نفسها أن تأخذ على عاتقها استخدام هذه الأداة القوية المتمثلة في إمدادات النفط لإقناع كوريا الشمالية بإعادة النظر في مسارها الحالي تجاه تطوير الأسلحة وإعادة النظر في نهج الحوار والمفاوضات في المستقبل"، بحسب "رويترز".
يذكر أن تيلرسون، أوضح خلال مقابلة مع "فوكس نيوز"، أن إطلاق كوريا الشمالية 3 صواريخ باليستية هذا الأسبوع عملا استفزازيا، إلا أن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن حل سلمي، حسبما نقلت "رويترز".
وأضاف تيلرسون أن بلاده ستواصل حملة ضغطها السلمي والعمل مع الصين لمعرفة ما إذا كان ممكنا جلوس بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات.