تحدث الأسد، خلال استقباله وفد الملتقى النقابي الدولي الذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو 60 بلداً، عن أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسّك بسيادتها وقرارها المستقل، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وذكرت الوكالة السورية أن أعضاء الوفد عبروا عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سوريا في نضالها ضد الإرهاب والحصار، مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جداً بالنسبة للمنطقة والعالم لأنها تمثل بتداعياتها نقطة تحول في تاريخ الإنسانية.