في الآونة الأخيرة، اكتشف الخبراء أن هذه الوحدة اللاسلكية عرضة للاختراق من قبل القراصنة، حيث يمكنهم الدخول إلى الجهاز بسهولة كبيرة، وتنفيذ أي أمر على الجهاز.
سابقا، كان نظام "البلوتوث" يستخدم فقط لربط سماعة الرأس، ولكن اليوم يتم استخدامه للاستماع إلى التسجيلات الصوتية، وربط الأجهزة النقالة وتوزيع الإنترنت عبر الهاتف.
وهكذا، لاحظ موظفو شركة "Armis" أنه وبسبب خلل في هذا النظام، يمكن لأي قرصان أن ينسخ كافة البيانات من الهاتف الذكي يبعد عنه 10 أمتار فقط، كما يمكنه وضع إعلان أو تنفيذ إجراءات أخرى.
بينما الأجهزة التي تعمل على أنظمة "ويندوز ولينوكس وماك ويوس" تتمتع بحماية خاصة، مما لا يجعلها عرضة للاختراق.
وجميع الأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد لاتتمتع بمثل هذه الحماية، مما يجعل ملايين الأجهزة عرضة للاختراق، ويمكن حل هذه المشكلة في تحديث الأجهزة إلى آخر نسخة، وعلى الرغم من ذلك، وفي الوقت الحالي لم تسجل أي حالة اختراق عن طريق "البلوتوث".