ولا تهدف هذه الجوائز التي أسسها مارك إبراهامز، رئيس تحرير مجلة البحوث، لتكريم أفضل وأسوأ ما في الأبحاث العلمية لكن لتسليط الضوء على تشجيع الناس على التفكير خارج المألوف.
وقال إبراهامز في مقابلة هاتفية: "نأمل أن يعيد هذا الأمر الناس إلى العادات التي ربما كانوا يمارسونها عندما كانوا أطفالا، وهي الانتباه إلى الأمور الغريبة والتوقف عندها للحظة، ليقرروا ما إذا كانت جيدة أو سيئة فقط بعد أن يأخذوا فرصة للتفكير".
وسلم الجوائز في دورتها السابعة والعشرين علماء حصلوا بالفعل على جوائز نوبل في احتفال في جامعة هارفارد، أمس الخميس، حسب ما نقلت "رويترز".
وقال إبراهامز "إنها تظهر أسلوبا غير معتاد في النظر إلى الأمور، سيكون من الصعب على بعض الناس أن تقرر ما إذا كانت مهمة أو العكس.
لكن إذا كانت لديك مشاكل تنفسية أثناء النوم، فان آلة ديدجيريدو تبدو أمرا مثيرا للاهتمام".