الجدير بالذكر، أن برلمان كردستان العراق عقد في أربيل، اليوم الجمعة، أول جلسة له منذ تعطيله في عام 2015، وحضر الجلسة 73 نائبا عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم، والاتحاد الوطني الكردستاني، فيما قاطعها أعضاء كتلة "التغيير"، والجماعة الإسلامية، والجبهة التركمانية، والحركة الإسلامية.
وعقدت الجلسة لبحث مشروع القرار الذي تقدمت به كتلة الحزب الديمقراطي حول دعم جهود المجلس الأعلى للاستفتاء، حسبما ذكرت قناة "إن آر تي".
ومن المقرر أن يجري إقليم كردستان استفتاء شعبيا عاما على استقلاله، وسط جدل سياسي ودولي كبير.
وكان ممثل الرئيس الأمريكي الخاص في التحالف الدولي بريت ماكغورك، قد أعلن أمس الخميس، في مؤتمر صحفي، عن تقديم بديل لكردستان عن الاستفتاء، لكنه لم يكشف عن التفاصيل.
فيما أعلن رئيس الإقليم مسعود بارزاني، في مؤتمر جماهيري حاشد، اليوم الجمعة، أنه "لا بديل عن الاستفتاء، ولن يجري تأجيله".
وكان البرلمان العراقي قد صوّت، أمس الخميس، بإقالة محافظ كركوك، بعد إصراره على إجراء الاستفتاء في المحافظة، إلا أنه رد قائلا في بيان رسمي "إنه غير ملزم بتطبيق قرار الإقالة، وأن مجلس المحافظة هو الكيان الوحيد الذي يمكنه إقالته، وفقا لقانون بريمر رقم 34"
.وكان عضو المجلس الأعلى للاستفتاء هالان هرمز كوركيس قد صرح لـ"سبوتنيك" قبل يومين أن الإقليم انتهى من 95 بالمئة من التحضيرات اللازمة للاستفتاء، وجرى تجهيز أكثر من 2000 مركز للاقتراع في كافة المناطق التابعة للإقليم، أو تلك التي صوّتت مجالسها لصالح أن تكون مشمولة بالاستفتاء.