وذكر بيان للوزارة أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني تمكنت من كشف الخلية المتحصنة في جبل سمامة، وتتكون من عنصرين.
وأضاف المصدر، أن عنصرا واحدا اعترف بتوفير كميات الغذاء في عدة مناسبات للإرهابيين منذ عام 2014، مقابل مبلغ مالي يتجاوز الـ 400 يورو في كل مرة.
وبخصوص العنصر الثاني، قال المصدر، إنه صاحب محل لبيع الخضار، واعترف للأمن التونسي بأنه يوفر المواد الغذائية للإرهابيين في مرات عديدة أيضا وبمقابل مادي.
وتأتي العملية في إطار محاربة الإرهاب في تونس، وبعد ورود معلومات عن نشاط عدد من عناصر دعم الجماعات الإرهابية في عدة مناطق تونسية، وخاصة في الجنوب وفي غرب البلاد.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن تمكنها من إيقاف ثلاثة عناصر خطيرة ينتمون لشبكة تدعم الإرهاب في الجزائر.
وقالت الوزارة في بيان لها إن العملية تمت خلال عمليات تمشيط وبحث واسعة في منطقة "المدية" (140 كم غرب العاصمة الجزائرية).
وأضاف البيان أن القوات عثرت على قطعة سلاح من نوع بندقية (سيمونوف) وكمية من الذخيرة بمنطقة "جيجل" 460 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.