ولفت البيان إلى أن شائعات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "حول مخاطر أعمال إرهابية محتملة، قد تستهدف مراكز تجارية، وسياحية، وتجمعات سكانية".
ودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى عدم الأخذ بالشائعات"، مضيفا أن "وحدات الجيش اتخذت كافة التدابير الأمنية الاحترازية، لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد".
وكان الجيش اللبناني خاض معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال شهر آب/أغسطس الماضي، في إطار ما سمي بعمليات "فجر الجرود" من الجهة اللبنانية من الحدود مع سوريا، والتي ترافقت مع عمليات موازية خاضها "حزب الله" والجيش السوري من الجهة السورية للمنطقة الحدودية.
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) ١٦ سبتمبر، ٢٠١٧
وانتهت المعارك بسيطرة الوحدات المهاجمة على معظم مناطق سيطرة "داعش" على جانبي الحدود، ما فتح المجال أمام اتفاق بين "حز ب الله" والإرهابيين على انسحابهم إلى محافظة دير الزور السورية، في مقابل الكشف عن مصير عسكريين لبنانيين تم أسرهم خلال العام 2014، وتسليم عدد من أسرى وجثث لعناصر من "حزب الله".
وقال قائد الجيش اللبناني إن "العمليات التي خضناها ضد الارهاب كانت اكثر من ناجحة بكل المعايير على مستوى السرعة والتنسيق والتكامل بين كافة القوى العسكرية، وقد حققنا الهدفين الأساسيين للمعركة، وهما دحر الارهابيين ومعرفة مصير العسكريين [الذين وقعوا في الأسر]، فهنيئا هذا النصر التاريخي".